كلمة( اتيكيت ) تعنى بالتفسير القاموسى :قواعد للعلاقات الرسميه أو التصرف امام الناس . والمهين ليس مجرد أجنبية الكلمه بل استخدامها كوسيله للارشاد عن
سلوكيات ليست من ثقافانا ولا ديننا ، بل وقد تتعارض مع قواعد أدبنا العربى والاسلامى ، مثال لذلك : الرجل عندنا عليه أن يتقدم المرأه فى السير ،وفى صعود السلم
حرصا على تمهيد الطريق لها وحمايتها من أى معوق خطر يقابلها ، فقد يكون هناك بالطريق كلب تخافه أو درجة سلم مكسوره .. إلخ ، وعلى الرجل أن يميط للمرأة
أذى الطريق _(ألا نرى الذين يتقدمون موكب أى مسئول كبير من أجل حمايته؟ هكذا وضع المرأه مثل أهميه المسئول الكبير )بينما يقول الاتيكيت : النساء أولا ، أى
تكون المرأة فى وش المدفع ، فمن الذى يحترم المرأة ويحرص عليها؟"أدبنا "أم "اتيكيتهم"؟ وفى غمار همجة التغريب اعتبروا تقدم الرجل على المرأة فى السير شكلا
من أشكال الاحتقار لها وفسروا سيرها وراءه بالتبعيه والخضوع ، وهنا نتساءل إذا كان هذا التفسير صحيحا فهل يعنى سير الرجل خلف المرأه فى أصول الاتيكيت أن
يبدو تابعا خاضعا للمرأه؟مسأله أخرى صحيه وهامه جدا هى :أصول قص الانسان أظافره فى "أدبنا" الذى يعتبر قص الأظافر من الفطره ، لكن" ايتيكيتهم" يقول
للمرأه :أطيلى أظافرك، فمرة مدببة ، ومره عريضه ، ومرة سوداء ، ومره دمويه ،ومره كل واحد لون ....وتوجيه نبينا عليه الصلاة والسلام :"كل بيمينك.."والاتيكيت
يجعلك تأكل بشمالك.ومن أدابنا ألا نتكلم فى الحمام وألا نقضى حاجاتنا فى مواجهة القبله بينما" ايتيكيتهم" يسمح لك بأن تأخذ معك فنجان قهوتك وصحف الصباح ، وأن
تتحدث بالهاتف وأنت فى المرحاض .الخلاصه :أن الارشاد الصحيح واللائق فى السلوكيات ينبغى أن يكون تحت مسمى "آداب" و"تهذيب"أو "اللائق" وتكون أصالتنا
وقيمنا هى المرشد لتحديد الطيب والخبيث
[/b]